responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحيوان المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 170
ثم وقف في موقفه، فلمّا مرّ به جندل قبض على عنان فرسه، فأنشده قوله، حتى إذا بلغ إلى هذا البيت:
أجندل ما تقول بنو نمير ... إذا ما الأير في است أبيك غابا
قال: فأدبر وهو يقول: يقولون والله شرّا.
وقال الشاعر- وضرب بالكلب المثل في قبح الوجه-: [من الكامل]
سفرت فقلت لها هج فتبرقعت ... فذكرت حين تبرقعت ضبّارا «1»
وضبّار: اسم كلب له.
199-[أمثال في الكلاب]
وقال كعب الأحبار لرجل وأراد سفرا: إنّ لكلّ رفقة كلبا، فلا تكن كلب أصحابك «2» .
وتقول العرب: «أحبّ أهلي إليّ كلبهم الظاعن» «3» . ومن الأمثال «وقع الكلب على الذّئب ليأخذ منه مثل ما أخذ» «4» . ومن أمثالهم: «الكلاب على البقر» «5» .
ومن أمثالهم في الشؤم قولهم: «على أهلها دلّت براقش» «6» . وبراقش: كلبة قوم نبحت على جيش مرّوا ليلا وهم لا يشعرون بالحيّ، فاستباحوهم واستدلّوا على مواضعهم بنباحها.
قال الشاعر: [من الوافر]
ألم تر أنّ سيّد آل ثور ... نباتة عضّه كلب فماتا
200-[قتيل الكبش وقتيل العنز]
وقال صاحب الكلب: قد يموت الناس بكلّ شيء، وقد قال عبد الملك بن

اسم الکتاب : الحيوان المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست